صورتي
أحرُف .. أهمسُ بها لنفسي, أكتبها بمداد قلبي, أجدُ فيها راحتي ..

الجمعة، 27 يناير 2012

كلي أمل ..~




على عتبات "الآهات" رحلنا
وإلى "تعب" تحضير المستقبل عدنا
..
رحلنا
ونحن مسلحون "بالإرادة"
وتحقيق النجاح
..
 رحلنا
وكلنا طموح لتحقيق "المستحيل"
وإستحقاق الجدارة
..
أعتدت على تعب تنقلي
وأعتدت على "لحظة"
 تعبّر عن حزن وإشتياق وحنين
"لحظة" يدعونها بلحظة الوداع
ومن لا يعرفها؟؟
..
لا أدري
هل أكون سعيداً لتنقلي أم أكون حزيناً
..
"سعيداً"
لعودتي الى دياري الثانية
الديار التي أستنشق منها رحيق المعرفة
ليكون لي مستقبل باهر ونجاح فاخر
دياري التي كرمها الله هي منبع إنتشار الإسلام
"مكة المكرمة"
..
أم أكون "حزيناً"
لرحيلي عن مسقط رأسي
وإبتعادي عن أهلي وناسي
وإبتعادي عن ديار العلم وديار آبائي
"جازان"
..
سأصبر على مرارة مستقبلي
لأسعد بتحقيقة
ولأشعر براحتي
 بتخطي العقبات في سبيل نجاحي
التي ستكون وبكل تأكيد في إنتظاري
..
كلي أمل لما سأحققه
وكلي شوق لأرى ما حققت
وكلي صبر لأتوج تحقيق أحلامي بالنجاح
 

لن أكون إلا "أنا"





ما يُهمني في المقام الأول

هو "قناعتي" تجاه نفسي وما أفعل

ولا تهمني قناعات "الآخرين" تجاهي

..

وما أنا إلا شخص "عادي"

ولكن قناعتي بنفسي

"تمنعني" من مقارنتي بالآخرين

..

الآخرين الذين

شوهوا أنفسهم بسوء خلقهم

..

ناس ما تقدِّر الجميل

تعمل لهم خير في أقرب فرصة "ينسونك"

..

وناس تجاملهم وتقدِّرهم

وأول ما تغيب عنهم بكلامهم "يطعنونك"

..

في هالزمن إن عشت بحسن ظنك

فلا تستغرب الإكثار من "طعنك"

..

في هالزمن إن عشت بكرم خلقك

فلا تستغرب من "الخطأ" في حقك

..

أغبياء

يريدوننا أن نكون "كذابين"

فلو كنت "صادق" لما أحبوك

..

يريدوننا أن نكون "مجاملين"

فلو كنت "صريحاً" لما عاشروك

..

يريدوننا أن نكون "مغفلين"

فلو كنت "حكيماً" لما ماشوك

..

غريبة هي حياتنا

أصبحنا نبحث عن ثوب "الردائه"

ونسينا ثوب "الشهامة"

..

فلو تغيرت جميع "المفاهيم" في هذه الحياة

لن أتغير ولن أكون إلا "أنا"

نعم لن أكون إلا "أنا"

..

قال إنجلو باتري: ليس من أحد "تعس"

كالذي يصبو إلى أن يكون غير نفسه

وغير جسده وتفكيره

 

الأحد، 22 يناير 2012

أعادني الشوق يا "معشوقتي" ..

 
 


بعد "إفتراق طويل" متعب .. نعم كان متعب ..

أعادني الشوق لكِ يا "معشوقتي" ..

إبتعدت عنكِ ليس "بمحض إختياري" ..

وأنا اليوم أعود لكِ "فأعذريني" ..

معشوقتي كم "أحبكِ" ..

نعم .. أقسم أني "أحبكِ" ..

ومن أجلكِ "أعلن" للبشر عشقي لكِ ..

في إبتعادي كنت "أتحرّق شوقاً" للعودة إليكِ ..

دائماً ما "أبحر بأفكاري" فيكِ ..

والآن عدت إلى "الدافيء حضنكِ" ..

وأنا كلي "شوق وحنين" لأراكِ وأسمعكِ ..

من لي غيركِ "يفهمني" ..

من لي غيركِ "يسمعني" ..

من لي غيرك "يحتملني" ..

عدت ..

وأنا محمّل "بالحب الصادق" لكِ ..

أعشقكِ أعشق حتى "سخطكِ" ..

أعشقك في "بردكِ أو حركِ" ..

نفسي لا ترتاح إلا "معكِ" ..

فأنا إلى "حد الثمالة" أعشقكِ ..

أعشقكِ عشقاً

لم يعرفه "البشر" ..

عشقاً خاصٌ لكِ يا "حبيبتي" ..

أعشقكِ حين "تقسين" ..

وأعشقكِ حين "تلينين" ..

أعشقكِ في كل "أوضاعكِ" ..

 

نعم أعشقكِ يا "ديرتي" ..

يا ديرةً "تربيتُ" فيكِ ..

وأمضيت "عمري" بكِ ..

أعشق تلك "الأيام" التي عشتها معكِ ..

أعشق تلك "الذكريات" الجميلة بذكركِ ..

مهما أبتعدت عنك يبقى عشقكِ "يسري في دمي" ..

يبعث فيني الأمل لأكون "كفؤاً" لحمل اسمكِ ..

 

"عذراً" لكِ يا غربتي ..

فلقد زاد إشتياقي ..

أكون "كاذباً" – وما تعودت ذلك - إن قلت لكِ أني أحببتكِ ..

بل أزداد "فرحاً" حين يأتي وقت رحيلي عنكِ ..

وإن أتى ذلك "اليوم" ..

لن أنتظركِ لأودعكِ .. فهل تودع من "تكره" ؟ ..

لن أنكر "جميلك" معي ..

فلقد تعلمت أموراً وتمرّست بها .. والسبب "إنتِ" ..

لن أنكر "معروفك" معي ..

فقلد أعدت تهيأت نفسي

لأكون إنسان "يتحمل" مسؤولية نفسه ..

لن أنكر "صنيعك" لي ..

فبسببكِ أزداد "حبي" لكل شخص أعرفه ..

إزداد حبي لـ "أهلي ودياري" ..

لـ "أصدقائي وأحبائي" ..

لن "أنكر" ما قدمتيه لي وأستفدت منه ..

أعدك بذلك وسيظل "محفوراً" في ذاكرتي ..

فعذراً لكِ أيتها "الغربة" ..

لقد أحببت أن أخبركِ بما أكنّه لكِ "بـصدق" ..

وأبيّن لكِ ما أكنّه "لديرتي" ..